توجه المجلس العام الماروني، برئاسة المهندس ميشال متى، في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، بأعمق مشاعر التضامن والمواساة إلى أهالي الشهداء والجرحى، وجميع المتضررين من هذه الكارثة الوطنية.
وقال في بيان: "لقد مضت السنوات وما زالت جراحنا مفتوحة، وذاكرتنا لا تزال تحمل أثقال ذلك اليوم الذي هزّ أركان عاصمتنا وأثر في نفوس كل اللبنانيين. إن هذه الذكرى هي تذكير مؤلم بحجم المأساة والدمار الذي لحق بوطننا، وتأكيد على ضرورة البحث المستمر عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين لتحقيق العدالة لشهدائنا والجرحى ولأهل بيروت كافة".
وختم: "إن المجلس، في هذه الذكرى الأليمة، يؤكد التزامه الوقوف إلى جانب أهلنا في بيروت وكل لبنان، والعمل بلا كلل من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا المقبلة".
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، وللبنان السلام والأمان.