نشر مركز ألما الإسرائيلي عبر منصة إكس….
في 30 تشرين الثاني، جرى تداول نموذج رسالة احتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنها وُجّهت إلى بلدية سنّ الفيل، وموقّعة من سكّان يقيمون قرب مبنى “مارك شمعون” (شركة عقارية خاصة أنشأت المبنى) في شارع شارل فايز شاوول.
وبحسب المنشورات، تُفيد الرسالة بأن شخصيات بارزة في حزب الله، من بينهم وفيق صفا، رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب، يقيمون أو يزورون المبنى برفقة عناصر مسلّحة، ويقيمون طوقاً أمنياً حوله، ويغلقون الشارع، ويفتشون هويات المارّة. وتدّعي الرسالة أن وجود حزب الله ونشاطه في هذه المنطقة يهددان أمن السكان ويزيدان من احتمال تعرّض المنطقة لضربة إسرائيلية.
وقد تواصلت بلدية سن الفيل مع الجهات الأمنية المختصة للتحقيق في الموضوع. من جهته، نفى مارك شمعون (مالك الشركة العقارية والمبنى) أي علاقة للمبنى بحزب الله عموماً أو بوفيق صفا خصوصاً.
تجدر الإشارة إلى أن سنّ الفيل هي ضاحية شرقية لبيروت ذات غالبية مسيحية تقليدياً. ولا نعلم من يقف فعلياً وراء الرسالة أو مدى صحّتها، لكن ما نعرفه أن حزب الله يستخدم تكتيك “الدروع البشرية” في مناطق متعددة من الأراضي اللبنانية، وليس فقط في مناطقه التقليدية.
