اقتراح أميركي رفضته "اسرائيل"






يتواصل «التهويل» بان احتمال التصعيد "الاسرائيلي" لا يزال قائما، وان خطوة اجتماع الميكانيزم وضم شخصيتين مدنيتين اليه مجرد «شراء للوقت»، وستعمد «اسرائيل» لاحقا الى موجة جديدة من التصعيد لاجبار لبنان على تقديم تنازلات جديدة وفي مقدمتها الموافقة على منطقة عازلة تحت عنوان «المنطقة الاقتصادية».
وعلم في هذا السياق، ان الحكومة الاسرائيلية رفضت اقتراحا اميركيا بتخفيف التواجد العسكري داخل لبنان، وهي تصر على ان اي تهدئة ستكون مقابل «نزع» سلاح حزب الله على كامل الاراضي اللبنانية، وليس اي شيء آخر، لكنها مستعدة للتعاون الاقتصادي بما يشمل التعاون في ملف حقول الغاز.

ابراهيم ناصر الدين – "الديار"