في أجواء رسمية اتّسمت بالهيبة والانتظام، شهدت بلدة بشامون احتفالًا وطنيًا جامعًا بمراسم رفع العلم اللبناني، بحضور رسمي وبلدي وسياسي لافت، عكس عمق الانتماء الوطني والتفاف المؤسسات حول رمزية الدولة والعلم.
أُقيم الاحتفال بحضور رئيس بلدية بشامون الأستاذ عزّت عيد وأعضاء المجلس البلدي، إلى جانب قائمقام عاليه الأستاذ بدر زيدان، وحشد من الشخصيات الرسمية والسياسية والاجتماعية، يتقدّمهم النائب مارك ضو والنائب شامل روكز، إضافة إلى فعاليات وطنية ورؤساء بلديات من المنطقة.
كما شارك في المناسبة العقيد هيثم سويد، قائد سرية عاليه، يرافقه عدد من الضباط، في حضور جسّد التلاقي بين المؤسستين العسكرية والمدنية في مناسبة وطنية جامعة. وسُجّلت مشاركة سفير السلامة البيئية، رئيس تحرير موقع “نبض البلد” الإعلامي، ومؤسس جمعية “صوت البلد” البيئية الدكتور إبراهيم علي علايلي، في دلالة واضحة على دور الإعلام المسؤول والعمل البيئي في تعزيز الشأن العام وترسيخ الوعي الوطني.
واستُهلّت المراسم بـالوقوف دقيقة صمت عن روح رئيس بلدية بشامون السابق المرحوم، وفاءً لمسيرته وعطائه، تلاها عزف النشيد الوطني اللبناني، قبل أن يُرفع العلم اللبناني وسط أجواء رسمية مهيبة، سادها الشعور بالفخر والانتماء.
وأدار فقرات الاحتفال عريف المناسبة عضو المجلس البلدي الأستاذ الحلبي، بحضور الأستاذ إدي الحلبي، حيث تميّز التنظيم بالدقة والالتزام، ما أضفى على الحدث طابعًا مؤسساتيًا راقيًا. كما برز بشكل خاص الدور الفاعل لعضو المجلس البلدي نايف يحي، الذي واكب تفاصيل التحضيرات وأسهم بشكل مباشر في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
وشكّل هذا الاحتفال محطة وطنية جامعة، أكدت على رمزية العلم اللبناني ودلالاته السيادية، وعلى أهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية في ظل الظروف الراهنة، من خلال تلاقي الدولة والبلدية والفعاليات المحلية في مشهد يعكس وحدة الصف والمسؤولية المشتركة.
وفي ختام المناسبة، ساد إجماع بين الحاضرين على الإشادة برئيس بلدية بشامون الأستاذ عزّت عيد، بوصفه رجلًا خدماتيًا بامتياز، عُرف بسعيه الدائم لخدمة أبناء البلدة والعمل على حماية بشامون والحفاظ على استقرارها وإنمائها، واضعًا المصلحة العامة فوق كل اعتبار، ومكرّسًا جهوده لتعزيز العمل البلدي المسؤول.
محمد السروجي _ نبض البلد
