فيما ارتفعت حظوظ زيارة وزير خارجية قطر الى بيروت، والمتوقعة خلال ساعات، بما تحمله معها من دلالات، خصوصا انها تاتي في لحظة اقليمية ضاغطة، وبعد فترة من الانكفاء القطري الطويل نسبيا، نتيجة تركيز الدوحة على ملف غزة، تبدو هذه الزيارة وفقا لمصادر دبلوماسية، تجديدا لالتزام الدوحة بلعب دور الضامن والوسيط لبنانيا، في مسار يستكمل «ورقة الافكار» المصرية المتعثرة، وغياب اي مبادرة اخرى قادرة على موازنة التعقيدات، خصوصا ان الزيارة سبقها تواصل مع كل من باريس، القاهرة، وطهران.
ورات المصادر ان تحرك الدوحة منسق مع واشنطن، حيث شهدت «الامارة» اكثر من اجتماع على هامش لقاءات ثنائية عقدت خلال الفترة الماضية تناولت الملف اللبناني، وسبل احداث خرق يساعد في الخروج من الازمة الحالية، اذ علم ان الوزير القطري يحمل معه نصائح و»معطيات» وربما «افكارا»، كما رسائل تتقاطع كلها مع مهمة مورغان اورتاغوس.
ميشال نصر - الديار
