قد يرافق التوتر بعض الأشخاص ويزيد الإحساس بالقلق، ما ينعكس أحياناً على التنفّس إذا استمرت الأعراض فترة طويلة، لذلك يُنصح بعدم إهمالها والسعي لمعالجتها سريعاً.
وبحسب موقع “clevelandclinic”، فإن ضيق التنفّس قد يظهر لدى فئات بينها من يعانون من فقر الدم، ومرضى القلق، ومن لديهم مشكلات في القلب أو الرئة أو التنفّس، إضافة إلى المدخنين، والمصابين بعدوى الجهاز التنفّسي، ومن يعانون من السمنة.
ويمكن أن يرتبط ضيق التنفّس بحالات صحية تشمل الربو، والحساسية، والانسداد الرئوي المزمن، والالتهاب الرئوي، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، والدرن، وفقر الدم، والسكتة القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، إلى جانب تغيّر درجة حرارة الجسم وقلة ممارسة الرياضة.
وفي ما يتصل بعدم القدرة على أخذ نفس عميق، قال الدكتور أحمد عبد الحفيظ، استشاري الأمراض الصدرية والحساسية، إن الأفضل هو الخضوع للكشف الإكلينيكي تحت إشراف طبي متخصص.
وفي حال تعذّر ذلك، أشار إلى إمكان إجراء فحوصات وأشعات لتحديد السبب، للتأكد مما إذا كانت المشكلة مرتبطة بالجهاز التنفّسي أو أنها توتر يحتاج إلى راحة وقد يختفي، مؤكداً عدم ترك العارض من دون معرفة سببه لأنه قد يشير إلى مشكلة خطيرة. (الكونسيلتو)
