بعد مرور عام على انهيار مبنى الزيلع في الميناء إثر حريق كبير، ما زالت الفاجعة جرحا مفتوحا فقد استشهد عنصرين من الدفاع المدني أثناء أداء واجبهم الإنساني، فيما دمر الانهيار منازل وشرد عائلات تركت أمام خسائر جسيمة ومصير مجهول.
اليوم يجتمع أصحاب المنازل المتضرّرة ليعبّروا عن معاناتهم وغياب الحلول مؤكدين أن الكارثة تبقى شاهدًا على ثمن الإهمال وتضحيات رجال الدفاع المدني والإطفاء ومطالبة بإنصاف المتضرّرين وضمان السلامة العامة كي لا تتكرّر المأساة.