وأشار البيان إلى أن سبب إقفال الطريق يعود إلى انهيار الجبل الذي بدأ في كانون الأول 2018 نتيجة العاصفة نورما، وذلك قبيل اندلاع الأزمة المالية التي انعكست لاحقًا على مسار المعالجة. وعلى إثر الانهيار، نفّذت وزارة الأشغال العامة والنقل، عبر متعهدها، أعمال تدعيم مؤقت للجدران للحد من توسّع الانهيار وتقليص المخاطر، قبل أن تؤدي الأزمة المالية التي طرأت اعتبارًا من عام 2019 إلى توقّف الأشغال وتعطيل التمويل.
وتابع البيان أنه في عام 2024 أعادت وزارة الأشغال العامة والنقل استلام الملف، وتم تحديث الدراسات، وبلغت قيمة الاعتمادات التي جرى تحويلها 6.350.000 دولار أميركي من الوزارة إلى الهيئة العليا للإغاثة، التي تولّت تنفيذ الأعمال بالتعاون مع شركة خطيب علمي الاستشارية، على أن يتم التنفيذ عبر المتعهد.
وأشار إلى أن العقد الأول من عام 2024 شهد بطئًا في التنفيذ نتيجة مشكلة تمويلية، قبل أن تُحل في منتصف عام 2025 بقرار من وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، ما سمح بتسريع وتيرة الأعمال وإنجاز معظم الأشغال الأساسية اللازمة لإعادة فتح الطريق.
وأكدت وزارة الأشغال العامة والنقل أن إعادة فتح طريق شكا الدولي تشكّل محطة أساسية في معالجة ملف طال لسنوات، وتندرج ضمن متابعتها المستمرة للأعمال على الطرق الحيوية، بما يضمن السلامة العامة واستمرارية حركة السير، وفق الإمكانات المتاحة.
