ويؤكد هؤلاء أنّ تدخّل مستشاري الوزير، هادي موسى وعصام قصقص، لم ينجح في وضع حدّ لهذا السلوك، إذ يستمرّ صبح – بحسب قولهم – في إيجاد الذرائع والمماطلة في البتّ بالأوراق، ما يحدّ من قدرتهم على المنافسة في المناقصات ويهدّد استمرارية أعمالهم بشكل مباشر.
يتساءل المتعهّدون أمام هذه الشكاوى المتصاعدة، ما إذا كان الوزير فايز رسامني سيتدخّل لكبح هذه الممارسات وضمان انتظام مسار المعاملات داخل الوزارة، حمايةً لمبدأ تكافؤ الفرص وصونًا لحقوق جميع المتعهّدين.
