كتب الإعلامي سامي كليب عبر منصة إكس:
إذا كان نتنياهو يريد الاستمرار بقتل عناصر وقادة حزب الله، وموجة العداء او التخلي عن الحزب في الداخل تتوسع حتى من حلفائه القدامى، والضغوط تتزايد لنزع سلاحه بلا مقابل، والجميع يمتنع عن مفاوضته مباشرة، وحليفته إيران منبوذة من الخارجية اللبنانية ، هل ننتظر ان يستمر الحزب بقبول كل هذه المحاولات لاذلاله يوميا بلا رد حتى ولو كانت إمكانيات الرد محدودة ؟
على الارجح لن يستمر بقبول ذلك، وعلى الارجح انه سد الثغرات في كل القيادات، وعلى الارجح انه يريد تجنب الحرب بانتظار ما تؤول اليه المفاوضات محليا وخارجيا وحتى اميركيا ، لكنه في نهاية المطاف سينفجر اما بقرار مركزي وبالتنسيق مع ايران او عبر مجموعات تقرر الخروج على قرار القيادة ووقف كل هذا الذل في حال فشل التفاوض وضاقت حدود الصبر .
من يعتقد غير ذلك ساذج او لا يعرف عقيدة الحزب وتعلقه بالغيبيات
