ابرز المستجدات…






*📌التحركات الديبلوماسية بين التصعيد والتهدئة*

على رغم تجدد الغارات الإسرائيلية على مناطق جنوب الليطاني وشماله وما أعادته من مخاوف لاحتمالات مفاجئة، بقي المشهد الديبلوماسي المكوكي في بيروت والمشاورات الدولية الهادفة إلى احتواء التوتر هو الطاغي. ربطت الأوساط المتابعة تطوّر الوضع بالاختبار التفاوضي المقبل ونتائج توسيع إطار لجنة الميكانيزم ذات الطابع المدني – السياسي، وسط ترقب دقيق لما ستكشفه الأيام الفاصلة عن الجولة المقبلة من المؤشرات على إمكان منع التصعيد الواسع.


*📌زيارة رئيس الجمهورية إلى سلطنة عُمان*

حملت زيارة الرئيس جوزف عون لسلطنة عُمان، بدعوة رسمية من السلطان هيثم بن طارق، أبعاداً تتجاوز البروتوكول لتعكس اهتماماً مشتركاً بتجنيب لبنان أي انفجار جديد. وأكد عون أن الزيارة ستفتح آفاق تعاون اقتصادي وثقافي وتعليمي، فيما شدّد السلطان على متابعة أوضاع لبنان وعمق العلاقات الثنائية والدور الإيجابي للجالية اللبنانية في السلطنة.


*🖍️الدور الإقليمي والدولي لعُمان*

نوّه الرئيس عون بالدور الحكيم الذي تؤديه السلطنة إقليمياً ودولياً عبر نهج الحوار والوساطة والتوازن، معتبراً أن هذا المسار رسّخ موقعها في تعزيز الاستقرار وحل النزاعات. وشكر عُمان على دعمها الثابت للبنان في المحافل الدولية ومساندتها في مواجهة التحديات الداخلية.


*📌جولة لودريان ومواقف القوى اللبنانية*

واصل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لقاءاته مع القيادات اللبنانية، فاجتمع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي شدّد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، فيما أكد لودريان أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها. كما التقى قائد الجيش العماد رودولف هيكل لبحث سبل دعم المؤسسة العسكرية قبل مؤتمر باريس المخصص لدعم الجيش. وشملت جولته وليد وتيمور جنبلاط، سمير جعجع، سامي الجميل، ورئيس الحكومة نواف سلام.


*📌الموقف القطري ودعم لبنان*

في مناسبة اليوم الوطني القطري، أكد السفير القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني التزام الدوحة المستمر بدعم لبنان في مختلف المجالات، من الاستثمار والتنمية إلى الثقافة والصحة، مع استمرار دعم الجيش اللبناني بالتنسيق مع الولايات المتحدة بهدف تعزيز الاستقرار ووحدة الأراضي اللبنانية.


*📌التصعيد الميداني جنوباً*

عاد التصعيد الإسرائيلي ميدانياً عبر عمليات تمشيط وإطلاق نار من تلة حمامص باتجاه سهل مرجعيون، تزامناً مع غارات ليلية كثيفة استهدفت مرتفعات إقليم التفاح وجبل صافي ووادي رومين ومحيط جباع ومناطق بين النبطية وصيدا. كما توغلت قوات إسرائيلية في بلدة عديسة وفجّرت منزلاً، وفي الخيام فجّرت منزلاً آخر قرب وادي العصافير.


*📌تقديرات إسرائيلية واحتمالات ما بعد الأعياد*

أشارت صحيفة “معاريف” إلى تقديرات في تل أبيب تتوقع تحركات إسرائيلية بعد تحسن الطقس وانتهاء الأعياد بهدف استكمال عملية نزع سلاح حزب الله. كما حذّرت قيادة المنطقة الشمالية من أن الأحوال الجوية القاسية قد تمنح الحزب فرصة لتحريك أسلحة أو وحدات ميدانية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رفع جاهزيته على الحدود الشمالية تحسباً لأي تطور.