في حادثة صادمة تعيد طرح علامات استفهام كبيرة حول واقع التعامل الإنساني داخل بعض المستشفيات، وثّقت مواطنة لبنانية تُدعى زينب، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، تجربة قاسية عاشتها داخل مستشفى سان جورج، بعد وصولها إليه وهي تعاني من كسر في قدمها وآلام شديدة.
وفي تفاصيل ما حصل، تروي زينب أنها دخلت إلى المستشفى وهي تصرخ من شدّة الوجع وتبكي، فيما كان ضغطها منخفضًا نتيجة حالتها الصحية، ولم يكن يرافقها سوى شقيقها الذي لم يطلب أكثر من التأكّد مما إذا كانت قدمها مكسورة أم لا. إلّا أنّ ما واجهته، بحسب روايتها، لم يكن أي شكل من أشكال الرعاية أو التعاطف، بل صراخًا وإهانةً وُجّها إلى شقيقها داخل حرم المستشفى، على خلفية صفّ السيارة، رغم تأكيدها أن السيارة كانت مركونة بطريقة طبيعية، وشاهدت ذلك بعينها.
