أشارت مصادر متابعة للتطورات السياسية في المنطقة إلى أن الولايات المتحدة الاميركية و «اسرائيل» وايران وحزب الله وحماس، في سباق مع الوقت لتغيير المعادلات والتوازنات في المنطقة، كل لمصلحته وسياساته. فمحور المقاومة يعتبر حسب تحليلاته، ان عامل الوقت يعمل ضد «اسرائيل» واميركا، فحكم ترامب بدأ يعاني الازمات الداخلية والخارجية من نيويورك الى فنزويلا الى المنطقة، والاخطر عليه الانتخابات النصفية الاميركية مطلع خريف 2026.
وهذا المأزق ينطبق على نتنياهو ايضا، بحسب التحليلات لقادة في محور المقاومة، فان رئيس الحكومة «الاسرائيلية» يريد الحسم سريعا في لبنان وغزة وايران مهما كان الثمن، قبل انتخابات «الكنيست»، والتأكيد لـ «الاسرائيليين» انه احدث انقلابا في الشرق الاوسط، وأنهى كل محور المقاومة لمصلحة اتفاقات سلام مع سوريا قبل عيد رأس السنة، كما يريد انضمام لبنان الى صورة نتنياهو وترامب واحمد الشرع اوائل الربيع، واي تعثر في هذه الصورة يفقده الاكثرية في «الكنيست».
رضوان الذيب - الديار
