وبحسب المصادر نفسها، أبلغ رشاد المسؤولين اللبنانيين أن لدى لبنان اليوم ما نسبته 20 في المئة من سلاح “حزب الله” يمكن أن يشكّل مادة للمقايضة مع إسرائيل، بهدف تحصيل مكاسب سياسية واقتصادية للبلد، محذرًا في المقابل من أنه “في حال نفّذت إسرائيل أي ضربة عسكرية، فلن يكون هناك ما يمكن التفاوض عليه”.
وفي السياق، أفادت مصادر دبلوماسية أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفًا للزيارات الأميركية إلى لبنان، خصوصًا بعد وصول السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى إلى بيروت، مشيرة إلى أن الهدف من هذه التحركات هو تشكيل منظومة متابعة متكاملة لضبط المال والسلاح معًا.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد الحديث الإقليمي عن إمكانية فتح قنوات تفاوض غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل، في ظلّ محاولات دولية لتجنّب أي مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة
Mtv