📌 تصعيد ميداني يهدّد بانفجار واسع
تتزايد المخاوف من تداعيات التصعيد الإسرائيلي في لبنان مقابل تشدّد “حزب الله” في رفض أي مفاوضات مع إسرائيل، ما يعمّق الصورة القاتمة للمشهد اللبناني. فاحتمالات شنّ عملية عسكرية إسرائيلية واسعة تبدو متنامية، وسط مؤشرات على تصعيد داخلي في المواقف السياسية بين الحزب وخصومه، الأمر الذي ينذر بهزّات سياسية متلاحقة، خصوصاً مع اقتراب النقاش حول قانون الانتخاب الذي يزيد التوتر حدّة.
⸻
📌 قانون الانتخاب يشعل الخلاف الحكومي
أقرّ مجلس الوزراء مشروع قانون انتخابي يتيح للمغتربين التصويت لكل النواب اللبنانيين، وهو ما اعتُبر انتصاراً للأكثرية النيابية والوزارية المؤيدة لهذا الخيار. غير أن هذا القرار فاقم الاحتقان بين الثنائي الشيعي وباقي المكوّنات الحكومية، ودفع نحو تصلّب أكبر في المواقف، لا سيّما تجاه سياسات “حزب الله” التي يُنظر إليها كخطر يجرّ لبنان نحو مواجهة جديدة مع إسرائيل.
⸻
📌 كتاب حزب الله المفتوح يثير العاصفة
إصدار “حزب الله” كتابه المفتوح إلى الرؤساء الثلاثة والشعب اللبناني مثّل تصعيداً سياسياً ذا طابع تحذيري من المفاوضات مع إسرائيل. هذا الموقف أثار تساؤلات حول ما إذا كان الحزب يقصد أيضاً الرئيس نبيه بري، خصوصاً في ظل محاولاته الدفع نحو مفاوضات محدودة ضمن لجنة الميكانيزم. لكن اللافت كان الردّ الحازم من رئيس الحكومة نواف سلام الذي شدّد على أن الحكومة هي صاحبة القرار في السلم والحرب، في خطوة فُهمت كاستعادة سريعة لزمام المبادرة.
⸻
📌 ضباب الحرب: إسرائيل منقسمة والسيناريوهات مفتوحة
فيما تبقى احتمالات الحرب غامضة، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تشهد انقساماً داخلياً حول جدوى العودة إلى القتال الشامل مع “حزب الله”، مقابل الاكتفاء بالهجمات اليومية. وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أعدّ خطة هجومية يمكن تفعيلها في حال قرّر التصعيد أو ردّ الحزب بقوة على أي هجوم جديد.
⸻
سلام يؤكد حصرية قرار الحرب والسلاح
جدّد رئيس الحكومة نواف سلام تأكيده أن قرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها، مشدّداً على المضي في تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الجيش اللبناني. وأوضح أن المرحلة الأولى بدأت في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل الجيش تعزيز انتشاره ومنع تهريب السلاح والمخدرات. كما دعا إلى دعم عربي ودولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكداً أن لبنان يعود تدريجياً إلى محيطه العربي، وأن هذه العودة تشكّل قاعدة للنهوض الوطني في مجالات التكنولوجيا، الاقتصاد والأمن