أكدت مصادر في الحاضرة البابوية في الفاتيكان، أن زيارة البابا لاوون الى لبنان لن تكون احتفالاً كنسياً بقدر ما هي إنذار سياسي من أعلى سلطة روحية في العالم المسيحي، ومحاولة فاتيكانية لإنقاذ ما تبقّى من "لبنان الرسالة". فالكلمة التي سيقولها البابا، مهما كانت ديبلوماسية، ستكون صرخة في وجه الطبقة السياسية اللبنانية "لانقاذ البلد قبل أن يفقد نهائياً"، لان الوقت يضيق، فيما تبقى الرسالة الاهم لكل من باريس وواشنطن ، ومفادها ان "لبنان ليس مجرد ملف صغير في السياسة الشرق أوسطية، بل مساحة رمزية يجب الحفاظ عليها كجسر بين الحضارات، إذا سقط فإنّ الشرق الأوسط كلّه سيتحوّل إلى فضاء من الأحادية الدينية والثقافية".
ميشال نصر - "الديار"
