صدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الجامعة اللبنانية، مساء اليوم الجمعة، بيانا جاء فيه: “”تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مزاعم عن (فضيحة شهادات مزوّرة) منسوبة إلى الجامعة اللبنانية، استنادًا إلى التقرير الذي عرضته قناة تلفزيونية مؤخرًا.
وأكدت رئاسة الجامعة اللبنانية أنها تنفي نفياً قاطعاً كل الادعاءات التي تحدثت عن صدور أي شهادة مزوّرة عن الجامعة اللبنانية، موضحة للرأي العام ما يأتي:
1- إن شهادات الجامعة اللبنانية لا تخضع للمعادلة في وزارة التربية والتعليم العالي، خلافًا لما ورد في التقرير الإعلامي المذكور”.
وأضاف البيان، “بعد مراجعة شاملة ودقيقة لسجلات الجامعة كافة، لم يُعثر على أي أثرٍ للسيدة التي زعمت حصولها على شهادة من الجامعة اللبنانية”.
وتابع، “رئيس الجامعة اللبنانية أوضح هذا الأمر مباشرةً على الهواء عقب عرض التقرير، مؤكّدًا بطلان الادعاءات ومغالطاتها”.
وأشار البيان إلى أنّ “النظام الإلكتروني في الجامعة اللبنانية محصّن ولم يتعرّض لأي اختراق، إذ يعتمد آليات مراقبة دقيقة تُظهر فورًا أي محاولة غير مشروعة للدخول إليه”.
كما لفت إلى أنّ “التقرير نفسه أشار بوضوح إلى أن الشهادات المزوّرة صادرة عن جامعة خاصة، وقد جرى معادلتها بمساعدة أحد الموظفين في وزارة التربية، فلماذا تمّ تحوير القضية وتوجيه الاتهامات الباطلة إلى الجامعة الوطنية؟”
وأضافت رئاسة الجامعة، “الجامعة اللبنانية تؤكد حرصها على سمعتها ومصداقية شهاداتها المعترف بها محليًا ودوليًا، وتدعو الجميع إلى عدم إدخالها في لعبة الحسابات الشخصية الضيقة، مطالبةً وسائل الإعلام بتوخّي الدقة والمسؤولية في تناول أي قضية تمسّ الصرح الوطني الجامعي”.
وتابعت، “الجامعة ترحّب بإحالة الملف إلى القضاء المختصّ لكشف الحقائق كاملةً، وتدعو القضاء إلى التحرّك إزاء حملات التشهير وتزوير الوقائع التي تستهدف الجامعة اللبنانية وتحاول النيل من سمعة أكثر من أربعمئة ألف خريجة وخريج يشغلون مواقع متقدّمة في لبنان والخارج”.
وختم البيان مؤكّدًا أن “الجامعة اللبنانية ستبقى رمزًا وطنيًا جامعًا، وأن شهادتها ستبقى مرجعًا علميًا موثوقًا تفخر به الأجيال، بعيدًا عن أي حساب”
