أعلن مركز أبحاث التصنيع المتقدم (DAMRC) استئناف إنتاج البنادق الهجومية في الدنمارك، مؤكدًا إطلاق مشروع واسع النطاق يهدف إلى تقليل الاعتماد على الواردات العسكرية.
أوضح كلاوس بوند أورسكوف، مدير مركز أبحاث الأسلحة والذخيرة، أن التصنيع المحلي شكّل “شرًا لا بدّ منه” لحماية البلاد إذا ازدادت الاضطرابات عالميًا ومنعت السوق الخارجية تلبية الاحتياجات.
كشف المشروع عن خطة توزيع تصنيع 140 مكوّنًا على ما يصل إلى عشرين شركة من وسط وغرب يوتلاند، على أن تبدأ الشركات بإنتاج بنادق AR-15 الأوتوماتيكية للقوات المسلحة الدنماركية قريبًا.
اعتمدت الخطة نهجًا شبكيًا يحسّن متانة سلسلة التوريد؛ فإذا تعثّرت شركة، تولّت شركات أخرى المهمة. وأفصحت معلومات محدودة عن المشاركين، إذ تولّت Small Arms Industries التجميع، فيما انتجت Lambæks Fjederfabrik النوابض
قدّم DAMRC خمس بنادق أولى مجانًا لإثبات القدرات، وبدأ حوارًا مع وزارة الدفاع، ساعيًا لتبديد الصورة النمطية حول غياب الكفاءات الوطنية في مجال التسليح.
رحّبت وكالة الدفاع اللوجستية بتطوّر الصناعة محليًا وأبدت استعدادًا لمواصلة الحوار مع DAMRC، لكنها ذكّرت بعقد توريد بنادق C8 MRR من Colt Canada للقوات المسلحة، مؤكدة أن لا مشتريات إضافية مخططة حاليًا مع إبقاء الوضع “قيد المتابعة الدقيقة”.
أشار DAMRC، الذي تأسس عام 2010 ويضم 94 شركة ويعمل من دون تمويل حكومي، إلى خبرته السابقة في حلول ناقلات الجند المدرعة وإنتاج الذخيرة، فيما وثّقت مذكرة تفاهم موقّعة في سبتمبر 2024 بين Thales الأسترالية و“فابينفابريكن” الدنماركية نية إنشاء إنتاج محلي للبنادق الهجومية