هزّت جريمة مروعة العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بعدما أقدم تجار مخدرات على تعذيب شابتين وفتاة قاصر وبث المشاهد عبر مجموعة مغلقة على “إنستغرام”، قبل قتل الضحايا وتغليفهن بأكياس بلاستيكية ودفنهن خارج المنزل.
الضحايا هم بريندا ديل كاستيو (20 عامًا)، مورينا فيردي (20 عامًا)، ولارا غوتييريز (15 عامًا)، وتم استدراجهن إلى المنزل بحجة المشاركة في “حفل جنسي” مقابل 300 دولار.
وأوضحت السلطات أن الجريمة جاءت بدافع الانتقام بعد اتهام إحدى الضحايا بسرقة شحنة كوكايين من أحد قادة العصابات في أحد أحياء الجريمة المنظمة بالعاصمة. وقال وزير أمن بوينس آيرس، خافيير ألونسو، إن العصابة أرادت “توجيه رسالة واضحة لكل من يحاول سرقة المخدرات”.
وتم توقيف أربعة مشتبه بهم، بينهم رجلان وامرأتان، بينما يعتقد أن اثنين منهم توليا تنظيف مسرح الجريمة.
وأدت الحادثة إلى موجة غضب شعبي واسع، حيث خرجت مظاهرات نسائية وحقوقية للمطالبة بالعدالة، وسط تحذيرات من ناشطين ورجال دين من أن الفقر المتزايد وتراجع الخدمات العامة يسهل تجنيد الشباب في شبكات المخدرات ويغذي ثقافة الإجرام والموت في الأحياء المهمشة.
وقالت والدة بريندا ديل كاستيو باكية: أخذوها مني وأريد أن يدفع الجميع ثمن ما فعلوه