محمد المدني -
يتعرّض رئيس الحكومة نواف سلام لهجوم كلامي وشعبي مباشر من قبل مناصري “الثنائي”، على خلفية القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء بحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الجاري، في جلسة وصفت بالتاريخية. وما زاد المشهد مأساوية، هو الصمت المُراد به خيانة من نادي رؤساء الحكومة السابقين، الذين اختاروا الابتعاد عن التضامن مع سلام، متخلين عن الموقع وتركه عرضة لهجوم سياسي يطال كرامة الموقع الميثاقي، في تناقض صارخ مع التقاليد السياسية التي كانت تحكم العلاقة بين الرؤساء.