الرئيس بري نفى موافقته على قرار الحكومة بشأن السلاح: إيران دولة صديقة للبنان وستبقى وحـ زب الله لم ينتهِ




*الرئيس بري: لا استغرب رفض زيارة لاريجاني بناء على أمر عمليات من الخارج يحركه لوبي ينشط في الداخل*


أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن "المطلوب هو التمهل والتفرغ لجبه إسرائيل ومخططاتها التي تستهدف كل لبنان".


وفي حديث نقلته عنه صحيفة "النهار"، قلل الرئيس بري من الضجة حيال زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، وقال: "تمهلوا يا إخوان. إيران دولة صديقة للبنان، وستبقى انطلاقا من موقعها الفاعل في المنطقة"، مضيفًا: "حـ زب الله لم ينته، ويبقى من أكبر الأحزاب في لبنان رغم كل ما تعرض له"، مشيرًا إلى أن "الأمور لا تدار بهذه الطريقة مع مكون سياسي وطائفة كبرى في البلد".


وأعرب الرئيس بري عن عدم استغرابه "هذا الهجوم" على لاريجاني ورفض زيارته "بناء على أمر عمليات من الخارج يحركه لوبي ينشط في الداخل. وإذا كان في إمكان المعترضين منع وصوله فليفعلوا. وإذا كان من اعتراض على تصريحات إيرانية انطلاقا من أنها تمس بالسيادة اللبنانية فندعو إلى التدقيق جيدا في تصريحات المسؤولين الأميركيين وغيرهم".

ونفى بري أن يكون قد وافق على ورقة قرار الحكومة بشأن السلاح، وذكر أنّ "كل ما طلبته تأجيل الجلسة الأولى للحكومة من الثلاثاء إلى الخميس ولم يسمعوا"، وشرح: "لو سلمنا بهذا القرار هل كنا لمسنا تجاوبا من إسرائيل بانسحابها من الجنوب، أو كانت اعتداءاتها تصاعدت؟"، في حين أشار إلى ما خرج به الموفد الأميركي توم باراك من عين التينة بأن "الاجتماع كان ممتازا"، إلى أن حصلت تبدلات في المواقف.