اندلع حريق كبير في منطقة جورة الشعير المحاذية لموقع الحريق القديم في القبيات، وهي منطقة غنية بيئيًا وتحتوي على كثافة عالية من أشجار الصنوبر والشوح.
وتفاقم الظروف المناخية من خطورة الوضع، إذ تسود رياح شديدة السرعة مع درجات حرارة مرتفعة ورطوبة منخفضة، ما يرفع مستوى الخطر إلى أقصى درجاته.
وتعمل فرق الدفاع المدني في القبيات والبلدات المجاورة، بمؤازرة فريق إطفائي من جمعية "تدبير"، على مكافحة النيران، إلا أن سرعة الرياح تجعل الحاجة ملحّة لتدخل الطوافات لاحتواء الحريق ومنع تمدده.
وأجرى رئيس اتحاد بلديات الدريب الشمالي ورئيس بلدية القبيات، ميشال عبدو، اتصالات عاجلة مع المعنيين لطلب إرسال طوافات بشكل فوري، داعيًا إلى الإسراع في عمليات الإطفاء، ومذكّرًا بـ"الكارثة البيئية الكبرى التي لحقت بأحراج القبيات قبل سنوات".