المشهد السياسي من قناة الجديد:
يشهد لبنان ترقّباً داخلياً وخارجياً حذراً قبيل جلسة مجلس الوزراء المرتقبة يوم الثلاثاء، والتي يُتوقّع أن تكون صاخبة في ظل تصاعد النقاشات حول ملفات حساسة، وعلى رأسها ملف السلاح.
🔵 معلومات “الجديد”: رئيس الجمهورية عدّل خطابه بعد عودته من الجزائر، ليعكس مواقف توازن بين الداخل والخارج، وليشكل ردّاً غير مباشر على كلمة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
🔵 مصادر مقربة من حزب الله أكدت أن الخطاب الرئاسي جاء استجابةً للضغوط الدولية على لبنان، مشيرة إلى وجود تباينات مع الرئيس، خصوصاً في طريقة طرح ملف السلاح، الذي اعتبرته المصادر “خارج سياق استراتيجية الدفاع الوطني”، ما يستوجب نقاشاً جدياً.
🔵 وفي ما يتعلّق بجلسة الثلاثاء، أفادت المصادر بأن الحزب لم يحسم بعد قرار المشاركة أو المقاطعة، وما زال يدرس خياراته على ضوء المستجدات السياسية والتطورات الخطابية.
🔵 وفي سياق منفصل، كشفت معلومات “الجديد” أن الدولة اللبنانية تلقّت بلاغاً رسمياً من الجانب العراقي يطالبها بتسديد المستحقات المتراكمة ضمن اتفاقية الفيول، والتي تُقدَّر بحوالي ملياري دولار، ما يضيف عبئاً جديداً على الوضع المالي المتأزم.