وطنية – روما - أفادت وزارة الخارجية الإيطالية بأن نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إدموندو تشيرييلي، استقبل نظيره السعودي وليد الخريجي، في وزارة الخارجية الإيطالية.
وناقش الاجتماع، العلاقات الثنائية والقضايا الرئيسية المتعلقة بالاستقرار في الشرق الأوسط. وتحدث تشيرييلي عن تعزيز الشراكة بين إيطاليا و السعودية، ليس فقط على الصعيد السياسي، بل الاقتصادي، وذلك عقب زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني إلى السعودية في كانون الثاني الماضي، والتي تم خلالها اعتماد إعلان مشترك يتعلق بتأسيس مجلس شراكة استراتيجية وتوقيع 30 اتفاقية ثنائية، بحسب ما نقل موقع "ديكود 39" الإيطالي.
وأوضح تشيرييلي أنه "لا يزال هناك مجال لمزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
وعن الوضع في قطاع غزة، أكد الجانبان "دعم عمليات الوساطة، مع التأكيد على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن". وتبادل الجانبان "وجهات النظر الإيجابية بشأن إعادة جدولة مؤتمر الدولتين، المقرر عقده في 28 و29 تموز في نيويورك".
بالإضافة إلى ذلك، ناقش الجانبان ملفات إيران وسوريا واليمن ولبنان، مؤكدين على ضرورة مواصلة دعم مختلف عمليات الاستقرار السياسي و الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
من جهتها التقت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي ستيفانيا كراكسي الخريجي. وقالت البرلمانية الإيطالية: "نتمتع بعلاقات ثنائية ممتازة مع الرياض، التي حققت، وفقا لرؤية 2030، تنمية اقتصادية واجتماعية على مدى العقد الماضي.وناقش الجانبان قضايا دولية رئيسية، مع إيلاء اهتمام خاص للوضع في الشرق الأوسط".
وأشارت إلى "الالتزام المشترك في التوصل فورا إلى وقف إطلاق نار في المنطقة وتعزيز حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".