وأدلى بزشكيان بتصريحاته خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، مؤكدًا أن طهران ترحّب بالحوار والتعاون، لكنها ترفض الخضوع لأي ضغوط تستهدف إنهاء برنامجها النووي “السلمي”.
وقال الرئيس الإيراني:”نحن مستعدون للمناقشة والتعاون من أجل بناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية، ومع ذلك، لا نقبل بخفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف”.
تتهم بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير قدرات نووية لأغراض عسكرية، في حين تكرر طهران نفيها لهذه الاتهامات، مؤكدة أن برنامجها النووي “مخصص لأهداف سلمية فقط” ويخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يُذكر أن المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 متوقفة منذ عدة أشهر، في ظل تزايد حدة التوترات السياسية والميدانية في المنطقة.