Achrafieh News 📰
عُثر على الدبلوماسي السويدي توبياس ثايبرغ متوفى في منزله في ستوكهولم، وذلك بعد أيام من استجوابه من قبل السلطات الأمنية للاشتباه بتورطه في قضية تجسس.
وكان جهاز الأمن السويدي قد اعتقل ثايبرغ، يوم الأحد الماضي ثم أفرج عنه يوم الأربعاء، حيث نفى خلال التحقيقات تورطه في أي أنشطة غير قانونية، رغم استمرار الشبهات حوله وفقًا للادعاء العام.
وأوضحت الشرطة السويدية أنه لا توجد ظروف جنائية حول الوفاة، في حين أكدت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرجارد في بيان رسمي، أن يوم الوفاة كان صعباً على الوزارة، متقدمة بتعازيها لأسرته وزملائه، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول القضية.
وأظهرت صور بثها التلفزيون السويدي، أن شقة الدبلوماسي تعرضت للاقتحام خلال عملية اعتقاله، حيث تلقى علاجاً طبياً إثر إصابات تعرض لها أثناء الاحتجاز.
كما أنه قدم بلاغاً رسمياً يتهم فيه قوات الأمن باستخدام القوة المفرطة، وهو ما نفاه جهاز الأمن السويدي، مشدداً على أن الاعتقال تم بطريقة سلمية، وأشار محاميه أنتون ستراند إلى أن التحقيقات بشأن البلاغ لا تزال جارية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تقارير إعلامية سويدية تشير إلى وجود تحقيقات أمنية حول ارتباط القضية بالاستقالة المفاجئة لمستشار الأمن الوطني توبياس ثايبرغ، الذي غادر منصبه بعد ساعات من تعيينه، وسط تسريبات لصور حساسة له عبر تطبيق مواعدة، في فضيحة جنسية أثارت اهتمام الرأي العام.
وأكد الادعاء العام أن التحقيقات في قضية التجسس لا تزال مستمرة، مشيرًا إلى أن وفاة المشتبه به تعد تطوراً مؤسفاً في سياق القضية.