Achrafieh News 📰
انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أثارت جدلاً كبيرًا، يظهر فيها أشخاص يدّعون أنهم مصنعون صينيون لمنتجات تحمل علامات تجارية فاخرة مثل “بيركين” و”لوي فيتون”.
وأشار أحد المورّدين في مقطع فيديو إلى أنه يصنّع حقائب لصالح علامة “بيركين” التي يُباع أحد موديلاتها بسعر 34,000 دولار أميركي، بينما يمكن الحصول عليها مباشرة من المصنع في الصين بسعر 1400 دولار فقط.
كما يقدم بعض الموردين عروضًا تتضمن تغطية رسوم الاستيراد وشحن المنتجات مجانًا، حسب ما ذكره موقع “Money Control”.
وتزامن هذا الكشف مع تصاعد تبعات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي دفعت الموردين الصينيين إلى التواصل مباشرة مع المستهلكين عبر الإنترنت، موضحين جودة المواد وكفاءة العمالة التي يعتمدون عليها في تصنيع المنتجات.
وفي ظل التعريفات الجمركية الأميركية المرتفعة على المنتجات الصينية، والتي بلغت 145%، والردود الانتقامية من الصين بنسبة 125%، تسعى بكين إلى تعزيز شراكاتها الاقتصادية دولياً وإجراء إصلاحات داخلية.
وتمثل هذه الاستراتيجية ردًا مباشرًا على ما وصفه المسؤولون الصينيون بـ”التنمر الأحادي” للولايات المتحدة، وفقًا لتصريحات الرئيس شي جين بينغ.