كتب العميد الركن بهاء حلال : ١٣ نيسان ذكر وذكرى




اليوم وعلى ابواب ذكرى الحرب الاهلية ، الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب في لبنان، نستذكر ما حدث لا لنفتح الجراح التي لم تلتئم، بل لنأخذ دروساً منها تبقى ماثلة ولا يجب محوها من ذاكرتنا الحية، علّ الذكرى تكون سداً منيعا يحول دون تكرار هكذا مآسي مرت على وطننا الحبيب
ايام اليوم تتشابه وتلك الايام فعلى مدى 15 عاماً حينها. سقط الآلاف الضحايا، وتشرّد الالاف الالاف ، وضاع من ضاع من الاهل والاحبّة بين مفقودين ومخطوفين لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وما اشبه اليوم بالامس 
وها نحن اليوم امام ضغط العدو الاسرائيلي خارجين من حرب شنها هذا العدو على لبنان وافقد الناس بيوتها وابنائها وشرد العائلات وما زال يضغط بعدم تنفيذه للقرار ١٧٠١ واخذا بعض من اراضي الجنوب رهينة وعدد اكثر بقليل من اصابع اليد اسرى وهاهو يعتدي وما زال كل يوم على الآمنين في القرى الجنوبية وفي البقاع ويعتبر انه يستطيع ان يفرض علينا شروطه بمساعدة دولية غير مسبوقة
١٣ نيسان تنذكر ولا تنعاد