أعلنت وكالة “ناسا” عن إغلاق عدة مكاتب رئيسية، بما في ذلك مكتب كبير العلماء ومكتب العلوم والسياسة والاستراتيجية، بالإضافة إلى مكتب التنوع والإنصاف والشمول وإمكانية الوصول.
وبحسب رسالة داخلية اطلعت عليها “أكسيوس”، يأتي هذا الإجراء في إطار خطة متدرجة لتقليص القوى العاملة، استجابة لتوجيهات الأوامر التنفيذية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إغلاق هذه المكاتب يثير تساؤلات حول مستقبل برامج “ناسا” العلمية، وخاصة تلك المتعلقة بعلوم الأرض ودراسة التغير المناخي الذي يسببه البشر.
وقد تكون هذه التخفيضات مقدمة لتخفيضات أعمق في برامج الوكالة العلمية، مما قد يؤثر على قدرة “ناسا” على مواصلة أبحاثها الحيوية، في مجالات مثل المناخ والاستكشاف الفضائي.
وفي الرسالة الداخلية، قالت جانيت بيترو، القائمة بأعمال مدير “ناسا”، إن هذه التخفيضات هي جزء من عملية “متدَرِّجة” لتقليص القوى العاملة.
وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتوجيهات الأوامر التنفيذية للرئيس ترامب، وبالتنسيق مع مكتب إدارة الموظفين ومكتب الإدارة والميزانية.
المكاتب المتأثرة
مكتب كبير العلماء: مسؤول عن تقديم تقييم ومشورة مستقلة لمدير الوكالة بشأن الأمور العلمية، ويقود تطوير الاستراتيجية العلمية للوكالة. كما يلعب دورا رئيسيا في وضع سياسات النزاهة العلمية.
مكتب العلوم والسياسة والاستراتيجية: تم إنشاؤه في عام 2021 ويضم كبير التكنولوجيين وكبير الاقتصاديين في ناسا. يقدم المشورة الاستراتيجية القائمة على الأدلة لقيادة الوكالة.
مكتب التنوع والإنصاف والشمول وإمكانية الوصول: التابع لمكتب التنوع وتكافؤ الفرص في الوكالة.
وبحسب وكالة “أكسيوس” أثرت هذه التخفيضات على حوالي 20 شخصاً.
وقالت المتحدثة باسم “ناسا”، شيريل وارنر، لـ”أكسيوس”: “لتحسين قوتنا العاملة، وتماشياً مع الأمر التنفيذي، بدأت ناسا نهجها المتدرج لتقليص القوى العاملة، المعروف باسم RIF وأكدت أن المكاتب المذكورة قد أُغلقت وأنهت خدمات العاملين فيها.
وأضافت بيترو في الرسالة الداخلية: “التغيير بهذا الحجم ليس سهلا أبدا، ولكن قوتنا تأتي من التزامنا المشترك بمهمتنا وببعضنا البعض”.