جنود الرب يكسرون الصمت ويصدرون بيانًا توضيحيًا حول هويتهم وموقفهم من القضايا المطروحة

Achrafieh News 📰

أصدرت جماعة "جنود الرب" بيانًا توضيحيًا أكدت فيه هويتها الروحية البحتة، مشددة على أنها حركة مسيحية معمدة باسم الآب والابن والروح القدس، تستند إلى تعاليم الكتاب المقدس والكنيسة، بعيدًا عن أي أبعاد سياسية أو أمنية.

رفض أي انتماء سياسي أو حزبي

أكد البيان أن الجماعة لا تتبع أي مرجعية بشرية، ولا تخضع لأي جهة سياسية أو حزبية، بل تعتمد على إيمانها بالله وحده. كما رفضت أي محاولات لزجها في نزاعات سياسية، مشيرة إلى أنها لا تتلقى أي تمويل خارجي ولا تقدم مساعدات مالية على غرار الجمعيات الأخرى، حيث تركز فقط على رسالتها الروحية واللاهوتية.

التزام بالمبادئ المسيحية ومحاربة أي مساس بالعقيدة

أوضحت الجماعة أن هدفها الأساسي هو طاعة الله والتبشير بالمسيحية، مؤكدة رفضها التام لأي قوانين أو ممارسات تمس بجوهر العقيدة المسيحية أو صورة العائلة المقدسة، كما شددت على أهمية الحفاظ على الأخلاق والتقاليد المسيحية في المجتمع.

نفي الاتهامات بالعنف أو الترهيب

نفت "جنود الرب" بشكل قاطع أي علاقة لها بأعمال عنف أو تهديدات، مؤكدة أنها لا تتبنى أي تصريحات أو أفعال تصدر عن أفراد أو جهات أخرى، ولا تتحمل مسؤولية أي تسجيلات صوتية أو فيديوهات تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا ما يتم نشره عبر صفحتها الرسمية.

وأشارت الجماعة إلى أن هناك حملة إعلامية ممنهجة تهدف إلى تشويه صورتها وإلصاق تهم العنف بها، عبر استغلال ماضي بعض أعضائها. لكنها شددت على أنها لا تخجل من ماضيها، بل تفتخر بالتحوّل الذي اختبره أعضاؤها بعد أن غمرهم نور الإيمان.

التزام بخدمة الكنيسة والمجتمع

في ختام بيانها، أكدت الجماعة أن رسالتها روحية بحتة، تقتصر على مساعدة الأفراد في إيجاد طريقهم إلى الإيمان عبر توجيههم إلى كهنة ملتزمين بتعاليم الكنيسة. كما شددت على تمسكها بالكنيسة ودورها الأساسي في المجتمع، مؤكدة أنها رغم قدرتها على العمل السياسي، تبقى الكنيسة أولويتها المطلقة.

واختتم البيان بالتأكيد على الإيمان بأن "الله معنا، فمن علينا"، داعيًا كل من لديه "أذنان للسمع أن يسمع".




البيان بالكامل كما جاء:

☦️بيان هام من جنود الرب✝️

حي هو رب الجنود ومبارك صخرتي☦️

اولا : 
نحن جماعة "جنود الرب " نعلن عن أنفسنا كحركة روحية بحتة ، معمدين بإسم الآب و الإبن و الروح القدس ، كلامنا ينبع من تعاليم و أسس الكتاب المقدس وتعاليم ابائنا المباركين اي الكنيسة المباركة. 

ثانيا :
نحن كجماعة نعلن ان لا رأس لنا و لا مرجعية لنا و لا وصي علينا سوى رب الجنود 🙏 الكلي القدرة ، الذي برأفته نظر إلينا و انتشلنا من الظلمة إلى النور الحقيقي . 
و عليه ننفي و نرفض أي صفة سياسية أو حزبية يريد البعض اقحامنا بنزاعات سياسية لا دخل لنا فيها
كما نرفض أي نشاط أمني أو ذات منفعة مادية " مجانا أخذتم فمجانا أعطوا" من هنا نعلن أننا لا نتلقى أي تمويل مجاني من أحد كما لا يمكننا تقديم المساعدات المالية كباقي الجمعيات 
نحن إذ نحمل تعاليم المسيح و مؤتمنين على وصاياه لا جدول عملي لنا كجماعة إلا الجدول الروحي اللاهوتي .   
 
في مقدمة جدول أعمالنا طاعة الله 
 " يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ اللهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ" أع 5: 29

ثم البشارة " فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ " مت 28:19

اذا من باب طاعة الله و حفظ وصاياه يجب علينا كجماعة رفض اي قانون يمس بجوهر عقيدتنا المسيحية و ضرب صورة العائلة المقدسة الطاهرة ، كما علينا بناء أسس قوية نحمي بها مجتمعاتنا من كل ما قد يمس بتقاليدنا و معتقداتنا الدينية ،فنحن جماعة محافظة تقليدية نرفض أي مساس بعقول و أخلاق أولادنا. 
  

جماعة جنود الرب و ما تمثله ترفض رفضا قاطعا أي إساءة أو إهانة تصدر عن أي جهة او شخص او عبر فيديو او صوت مسجل على وسائل التواصل الاجتماعي ، إذ أننا لا نتبنى هكذا أفعال .نحن نلتزم فقط بما يتم نشره على صفحتنا الرسمية.
و من هذا المنطلق نريد القول أننا جماعة ألبسونا و ما زالوا يريدون ان يلبسونا ثوب الرعب و العنف و الأعمال المليشياوية...نعم من غيرتنا الدينية ننتفض في بعض الأوقات،على أفعال مشينة و تمس بأدبياتنا و معتقداتنا ،لأنها انتفاضة نابعة من غيرة مقدسة على ثوابت تعليمنا المقدس. 
لا نخاف الشر لأننا ندرك حقيقة الحرب الروحية علينا.

"وكما لِذلِكَ كُلُّ مَا قُلْتُمُوهُ فِي الظُّلْمَةِ يُسْمَعُ فِي النُّورِ، وَمَا كَلَّمْتُمْ بِهِ الأُذْنَ فِي الْمَخَادِعِ يُنَادَى بِهِ عَلَى السُّطُوحِ" لو 12: 3

"إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ "يو 16:13

 هذه الحرب التي تروج كل يوم أخبار إعلامية مفبركة هدفها تشويه صورتنا و إخافة العالم و إبعادهم عنا عبر الرجوع في بعض الأحيان الى تاريخ البعض منا، التاريخ المليء بالضلال و الظلامات، و إذ اننا لا نخجل بماضينا الذي نفضنا غباره عنا و مكتفون بما أصبحنا عليه بعد ان فاض الله علينا بنوره و نعمه " ومن منكم بلا خطيئة فليرجمنا بأول حجر ".
قد حذرنا الرب من مكايد ابليس عندما قَالَ : «امْضُوا وَقُولُوا لِهذَا الثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ، وَأَشْفِي الْيَوْمَ وَغَدًا، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أُكَمَّلُ لو 13: 32

أخيرا نحن كجماعة نسعى لتقديم المساعدة و مد يد العون لأي إنسان بحاجة إلى إرشاد و دعم معنوي للخروج من الضلال و الظلمة إلى النور ، عبر إرساله إلى كهنة أمناء لا يساومون بالعقيدة و الأسس الثابتة .
نحن ابناء الرب يسوع وتحت سقف الكنيسة ومع الكنيسة ويدا بيد مع الآباء الأمناء ومع كل مؤمن وسنكمل بالكرازة والبشارة كما اوصانا الرب و وعدنا و نحن نؤمن بتدبيره لا بتدبير البشر .سلاحنا الوحيد الكتاب المقدس
مع العلم اننا كجماعة قادرين على العمل السياسي ولكننا كنا وسنبقيَّ لكنيستنا الاولوية
"وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ آمِينَ" مت 28: 20
ختاما نقول "ان كان الله معنا فمن علينا"(رو ٣٠: ٨) 
"مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ." (مت 11: 15) آمين ثم آمين بأسم يسوع المسيح الناصري رب الجنود
(جنود الرب ☦️✝️☦️💪🏻)