وإذ أكد جابر أن فتح مطار القليعات لا علاقة له بما يحدث في محيط مطار بيروت، أشار الى أننا اليوم أمام فرصة للعمل على مشاريع مختلفة للتنمية في كل منطقة من مناطق لبنان، وليس فقط مطار القليعات إنما ايضاً على المنطقة الإقتصاديّة الحرّة في الشمال قرب مرفأ طرابلس.
كما أشار جابر الى أنه تبلّغ أن الولايات المتحدة الأميركيّة استثنت الجيش اللبناني من قرارها بتعليق المساعدات للبنان، فالجيش اللبناني مطلوب منه الإنتشار في الجنوب وفي الشرق والمحافظة على الأمن في بيروت، وبالتالي الحكومة ستقف الى جانب الجيش من خلال الموازنة.
وأضاف "أنه سيجتمع الثلاثاء صباحاً مع وفد من المكتب المحلّي لصندوق النقد الدولي، مشيراً الى ضرورة البدء بالتعبير عن حسن النوايا من خلال الإصلاح الهيكلي في قطاعات عدّة أهمها الكهرباء والإتصالات، قائلاً " نسعى الى عدم زيادة الضريبة إنما تحصيلها من خلال تحسين الجباية"
أما عن الودائع فشدّد جابر على "أنه من غير الوارد شطب أموال المودعين، ولا مصلحة للبنان بذلك، لكن هذا لا يعني أن غداً صباحاً ستعود الودائع، مشيراً الى أن الأولوية لصغار المودعين إذ سيتم وضع مبلغ فريش دولار في حساباتهم، ليس لسحبه إنما لاستخدامه تباعاً بسبب الظروف المعيشيّة، ثم إيجاد حل لباقي المودعين من خلال صندوق استرداد الودائع".
وعبّر عن ضرورة تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان كخطوة أولى، وإعادة إحياء العمل المصرفي في لبنان، مضيفاً "لدينا قطاع مصرفي كبير ومصارف كبيرة وكثيرة، وكل واحد منها قادر على مواصلة عمله والاستمرار "ما حدا جيي يقص راس حدا" ما نقوم به هو إعادة هيكلة، وبالنهاية التعويض على المودعين هو شراكة بين المصارف ومصرف لبنان والدولة.
وقال جابر إنها يجب تعديل قانون النقد والتسليف وهناك لجنة تدرس بعض التعديلات القانونية فيه لمعالجة بعض الثُغر، كما أكد أنه مع التدقيق الجنائي في وزارة المال والمصرف المركزي وكل المؤسسات، أما عن موازنة ال2025 فرأى جابر أنه يُفضّل إصدارها بمرسوم لأن إعادة درسها سيؤدي الى مشاكل عديدة.