واعلن في مقابلة تلفزيونية انه أبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمل نجيب ميقاتي، عن المساعدات الإيرانيّة لإعادة الإعمار، مشدداً على أن هذا الموضوع غير متعلّق بوزارة الداخليّة.
وعن الملف الرئاسي، قال مولوي: “نحتاج إلى رئيس يواكب المرحلة ونحن مع تطبيق الـ1701 الذي لا يختلف كثيراً عن الطائف وعلى الكتل النيابيّة أن تسبق المرحلة”، مضيفاً: “آمل ونتفائل بانتخاب رئيس للجمهوريّة لكن جلسة التاسع من كانون الثاني قد لا تنتج رئيساً بانتظار توافق داخلي أكبر”.
ورأى مولوي أن قائد الجيش العماد جوزيف عون، حافظ على المؤسّسة العسكريّة، قائلاً: “مرشّحنا هو كلّ شخص ينجح في الإلتزام بالشرعيّة وفي الحفاظ على المؤسّسات”.
ولفت إلى أنه “هناك تبدّلاً في موازين القوى وعلى الكتل دفع لبنان كي يجاري هذا التبدل ويكون لبنان الجمهورية التي يريدها الجميع”.
من جهة أخرى، اعتبر مولوي أن “عام 2024 كان مفصليّاً وارتحنا بعد سقوط النظام في سوريا لأنّنا نحبّ الحريّة”.
وكشف أن “الجيش اللبناني يتقدّم في اتجاه المخيمات ولن نقبل بتفلت السلاح فيها ويجب أن نكون حاسمين في هذا الأمر”.