المعارضة تتّجه نحو خياري عون أو أزعور الثلاثي “أمل” و”الحزب” و”التيار” لا يبدّل خياره



ومع تعاقب الأيام والأحداث، وفي الأسابيع الأخيرة، أصبح واضحاً وجلياً أن جماعة الممانعة مع التيار الوطني الحر يرفضون العماد جوزف عون في رئاسة الجمهورية، وبالتالي اسقطوا ترشيحه تلقائياً، لأنهم مع بعضهم البعض يستطيعون جمع ثلث معطل يقطع الطريق على ترشيحه.

وبدلاً من أن تصدق جماعة الممانعة ولو لمرة واحدة وتظهِّر موقفها الفعلي من ترشيح العماد جوزف عون بتصريحات ومواقف جدية تصدر عنهم بأنهم يرفضون انتخابه رئيساً للجمهورية، عمدوا إلى ملء الشاشات بتصريحات تصوّر القوات وكأنها العقبة في طريق ترشيح عون.

إن فريق الممانعة هو فريق كاذب، وفي الأحوال كافة، إذا بدّل فريق الممانعة في رأيه وبشكل علني وواضح، بإعلانه رسمياً ترشيح العماد جوزف عون، فنحن مستعدون للنظر بإمعان في هذا الأمر”.

وكان جعجع استقبل وعقيلته النائب ستريدا جعجع، في دارتهما في معراب، المبعوث الأميركي هوكشتاين ترافقه السفيرة جونسون.

خلاف حكومي

وسط هذه الأجواء شهدت الجلسة الحكومية لمجلس الوزراء خلافاً حول بند المشروع المصرفي وأموال المودعين وانسحب وزير المهجرين عصام شرف الدين احتجاجاً من الجلسة.

ولكن وزير الاعلام زياد مكاري أوضح أنه في مستهل الجلسة أبلغ الرئيس ميقاتي مجلس الوزراء أن هناك مشروعين على جدول الاعمال على الجلسة اليوم يتعلقان بموضوع المصارف وأموال المودعين: الأول، تحت عنوان مشروع القانون المتعلق بمعالجة أوضاع المصارف في لبنان واعادة تنظيمها، والثاني يتعلق بتعديل قانون النقد والتسليف وانشاء المصرف المركزي. 

وأضاف رئيس الحكومة: “لقد تبلغنا ملاحظات الوزراء سابقاً على هذين المشروعين، ولكن هناك بعض الملاحظات الإضافية التي وردتنا.

وعلى هذا الأساس كلفت نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي إعادة النظر بالمشروعين في ضوء الملاحظات الجديدة والعودة بصيغة جديدة في خلال أسبوعين إلى مجلس الوزراء”.