واعتبرت اللجنة في رسالتها أن للوزير الحلبي فضلا كبيرا على المتعاقدين وعلى المدرسة الرسمية.
ورحّب الحلبي بهم مؤكدا “أنهم يشكلون 70 في المئة من عدد أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، وشدد على أنه “كان يسعى باستمرار ليوحّد جميع المتعاقدين من خلال الملاك، لكن المؤسسات الدستورية لم تكن تعمل بصورة منتظمة والقوانين تمنع التثبيت”.
وأكد “أن كل ما قام به تجاه الأساتذة والمعلمين يستحقون أكثر منه لأنهم يعطون التربية من كل قلوبهم، وأن المعلم في الظروف المستحيلة كان يلهث وراء لقمة العيش، وهو القدوة والمثال”.
وعبّر عن تقديره “لتعاونهم بكل أخلاقية ووطنية عالية مما ساهم في إنقاذ التعليم الرسمي والمدرسة الرسمية”.