Achrafieh News 📰
في سياق المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة، برز اسم الممثل والإعلامي وسام حنا كمرشح محتمل لتولي حقيبة وزارة الإعلام. وقد جاء طرح اسمه من قبل إحدى الكتل النيابية البارزة، في خطوة تسعى إلى إحداث تغيير نوعي في أداء الوزارة وربطها بشخصيات ذات خلفية إعلامية وفنية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن النقاشات حول هذا الاقتراح تتسم بالجدية، حيث تواصلت الكتلة المعنية مع حنا لاستطلاع رأيه بشأن تولي المنصب الوزاري. وتشير المعلومات إلى أن هذا الترشيح يأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى ضخ دماء جديدة في الحكومة المرتقبة وإعطاء دور أكبر لشخصيات من خارج الإطار السياسي التقليدي.
وسام حنا، المعروف بحضوره الإعلامي الواسع ومسيرته الفنية المميزة، يعتبر من الأسماء المحبوبة في الوسطين الفني والجماهيري. وفي حال قبوله، سيكون دخوله إلى المعترك السياسي بمثابة محطة جديدة ومهمة في حياته المهنية، مما يطرح تساؤلات حول رؤيته المستقبلية لوزارة الإعلام ودورها في تعزيز حرية الإعلام ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع في لبنان.
يذكر أن الوزارة تواجه تحديات كبيرة في ظل الوضع الراهن، أبرزها التحديات المالية وضمان حرية الصحافة واستقلاليتها. وسيكون على الوزير المقبل العمل على إعادة الثقة بين الحكومة والمؤسسات الإعلامية، إضافة إلى وضع استراتيجية واضحة لدعم الإعلام اللبناني في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد.
يبقى القرار النهائي بيد حنا الذي لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي حول ترشيحه أو إمكانية انخراطه في الحياة السياسية.