Achrafieh News 📰
أعلن يوآف غالانت، وزير الدفاع السابق في حكومة الاحتلال، استقالته من عضوية الكنيست مع احتفاظه بعضويته في حزب الليكود. وأكد غالانت أن قرار استقالته جاء بعد فترة من التوتر والخلافات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أقاله من منصبه الوزاري في وقت سابق.
وفي تصريحاته، شدد غالانت على أن موقفه من قضية تجنيد الحريديين كان بدافع “ضرورات أمنية”، متهماً حكومة نتنياهو باتخاذ قرارات تشريعية تتعارض مع احتياجات الجيش. وأضاف: “إقالتي جاءت لأنني وضعت مصلحة إسرائيل أولاً”.
مراقبة وتحركات داخل الليكود
وفي الوقت نفسه، كشفت مصادر داخل حزب الليكود أن نتنياهو يراقب تصرفات غالانت عن كثب تمهيداً لاتخاذ إجراءات إضافية ضده. وتهدف هذه التحركات إلى إثبات استقلالية غالانت السياسية، ما قد يؤدي إلى إعلان انشقاقه عن الحزب وعدم ترشحه في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأشارت التقارير إلى أن الخلافات بين الطرفين بدأت تتصاعد منذ إقالة غالانت في نوفمبر الماضي، حيث عيّن نتنياهو وزير الخارجية إسرائيل كاتس بديلاً عنه. وتأتي هذه التطورات لتؤكد وجود أزمة ثقة داخل الحزب الحاكم في ظل تحديات سياسية وأمنية متزايدة.