يُطرح ملف مطار القليعات (مطار الرئيس رينيه معوض) مجدداً على طاولة النقاش في ظل التحديّات الإقتصادية التي تواجه البلاد، ومع تشكيل الحكومة الجديدة التي تُبدي إهتماماً بتطوير البنية التحتيّة وتعزيز الإستثمارات.
يمتلك مطار القليعات موقعاً إستراتيجيّاً مميزاً بالقرب من الحدود السورية، مما يجعله مشروعاً واعدًا لتعزيز قطاع الطيران والسياحة والنقل في لبنان.
وعلى الرغم من الجهود السابقة لتفعيل المطار، إلا أن العوائق السياسية والإقتصادية حالت دون تحقيق هذا الهدف.
ومع تصاعد الدعوات لإعادة تشغيل المطار، يُشير الخبراء إلى أن تفعيله قد يخفف الضغط عن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ويخلق فرص عمل جديدة في شمال البلاد، ويعزز حركة النقل الجوي الإقليمي.