الدكتور جيلبير المجبر يعلن عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية: مشروع وطني لإعادة بناء المؤسسات وتعزيز الوحدة الوطنية

Achrafieh News 📰

دائرة العلاقات السياسية – قسم الإعلام

جانب السادة وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية والعربية والدولية

تحية عطــرة ، أرفع لحضراتكم موجزًا عن عزمي للترشُّح لرئاسة الجمهورية اللبنانية
أيها السادة ، إنني اليوم ومن أرض الغربة أرسل لحضراتكم بعضًا من الأفكار التي في حالة إنتخابي لرئاسة الجمهورية اللبنانية سأسعى جاهدًا ورئيس الحكومة التي ستتشكّل وفقا للأصول الدستورية أن نعمل سويا لتأسيس مرحلة جديدة من إعادة بناء المؤسسات الرسمية الشرعية المدنية والعسكرية والدبلوماسية والقضائية بما يندرج في مضامين شرعة حقوق الإنسان والدستور اللبناني .
أيها السادة ، بفعل وعي الشعب اللبناني سنسعى بالإلتزام في مندرجات مشروع سياسي وطني نلتقي عليه بذهنية متقدمة لنصل إلى ما يخدم الوطن ومصلحته كأولويّة على مصالح الجميع الفئوية والطائفية ومصالح الآخرين .
أولاً – الإستقرار السياسي المنشود يفرض عليّ وعلى فريق عملي تفعيل المؤسسات الدستورية حيث يجب إحتضان الأفكار السياسية وتبايناتها وصولاً إلى قواسم مشتركة تؤمن مصلحة لبنان وشعبه .
ثانيا – شعورا مني ومن فريق عملي وإداركا للمسؤولية هم الذين جعلونا نقدم على خطوة الترشح والتقيّد بما يفرضه الواجب في مجالات الدفاع عن إستقلال لبنان وسيادته ودستوره وصيانة الحقوق والبر بالعهد الذي سنقطعه أمامكم وأمام الشعب اللبناني .
ثالثا – إنني من المؤمنين بالوحدة الوطنية التي تنبع في الأصل ليس من إيماننا جميعا بوطن واحد فحسب بل قبل ذلك بأن لبنان يعتمد النظام الديمقراطي وسنسعى لعدم تشويه الديمقراطية في لبنان على ما كانت سائدة الأمور .
رابعا – الإيمان بالنظام الديمقراطي هو ضرورة جوهرية فهو بالإضافة إلى ما يكرس من حريات يؤمن من توازن بين السلطات ويتيح مجال اللقاءات المثمرة بين كل الأسر اللبنانية .
خامسا – السياسة الخارجية سأرسيها مع فريق عملي على قواعد متينة تتوازى مع إرادة شعبنا في العيش المشترك ووحدة شعورنا وموقعنا الجغرافي وتاريخنا وأواصرنا الطبيعية مع العالم العربي والدولي على أساس المساواة .
سادسا – خلاصة القول ، إنني وفريق عملي لنا شرف خدمة لبنان وهذا الأمر يفرض علينا التجرد والزهد ونكران الذات وكبح جماح الأنانيات وتشجيع روح التفاضل والتضحية في سبيل المصلحة العامة .
سابعًا – أيها السادة إنني وفريق عملي مدركين كل الإدراك فداحة الأعباء وعظمة التبعات الملقاة على عاتقنا ونسأل تعاونكم معنا من أجل المهمة الإنقاذية .

 لكم مني ومن فريق عملي كل الإحترام
                                                     
الدكتور جيلبير المجبِّرْ