Achrafieh News 📰
يزال شدّ الحبال سيّد الموقف في تشكيل الحكومة خصوصًا بين ثنائي "حزب الله" و"حركة أمل" من جهة و"القوات اللبنانية" من جهة ثانية حول عدد من الوزارات وأهمّها المال والأشغال والصحّة.
وبعيد ساعات قليلة من "تشبيحة الموتوسيكلات"، لمّحت "كتلة الاعتدال" إلى "أنّ الذين هزوا العصا واستعملوا أسلوب الترهيب أعطوا أكثر ممّا يحق لهم في التشكيلة الحكوميّة"، في وقت تُحرم مناطق كعكار وطرابلس والمنية والضنية من التمثيل الوزاري.
وإذ طالبت كتلة "الاعتدال" رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام بالتمثّل بحقيبة وازنة في الحكومة كوزارة الداخلية أو الأشغال أو الشؤون الاجتماعية وفق ما علم موقع mtv، أكد نائب الكتلة أحمد رستم أنّ "ما يحصل لناحية الإجحاف بحق عكار تجاوز الخطوط الحمراء".
ورفض رستم في حديث لموقع mtv "الإقصاء والإلغاء، فعكار عانت ما عانته من حرمان وغياب للدولة وهي التي تُعتبر خزّان الجيش اللبناني، وفيها كفاءات كبيرة". "جلّ ما يطالب به "الاعتدال" هو المساواة بالتمثيل كسائر الأحزاب والمناطق"، وإذا لم يحصل ذلك، فإنّ "الكتلة اتخذت موقفها لناحية حجب الثقة عن حكومة سلام"، وفق رستم.
وسيلتقي اليوم النائب وليد البعريني رئيس الحكومة المكلّف لوضعه في جوّ قرار "الكتلة" والسخط الكبير في عكار نتيجة حرمانها من وزير.