لقي ثلاثة أفراد من عائلة واحدة مصرعهم في مدينة توريس جنوب البرازيل، إثر تناولهم كعكة عيد ميلاد تبين لاحقًا أنها مسمومة بمادة الزرنيخ.
كانت الكعكة قد أعدتها إحدى أفراد الأسرة، زيلي دوس أنغوس (61 عامًا)، كعادة سنوية للاحتفال بعيد الميلاد، لكنها أدت إلى وفاة ثلاثة من الحاضرين، بينهم مايدا فلوريس (58 عامًا) ونيوزا دوس أنغوس (65 عامًا) وابنتها تاتيانا دوس سانتوس (43 عامًا).
ونجا أربعة أفراد آخرين، من بينهم طفل عمره 10 سنوات، بعد تلقيهم العلاج في المستشفى. وأشارت السلطات إلى أن الكعكة الثانية التي أُعدت للحفل لم تكن ملوثة، ما أثار شبهات حول استهداف العائلة من شخص غريب.
تحقق الشرطة في الحادثة وسط مخاوف من أن يكون التسميم عملًا مدبرًا بدافع الانتقام.