قيادات نظام بشار الأسد تُحرج حكومة ميقاتي






علم أنّ ملف قيادات نظام بشار الأسد الموجودين على الأراضي اللبنانية، سيكون مادة سجالية كبيرة في الأيام المقبلة، وسيشكل امتحاناً قاسياً لحكومة تصريف الأعمال ولقادة الأجهزة الأمنية، وهو محط رقابة غربية وعربية.

بالمقابل، كانت لافتة تغريدة الزعيم وليد جنبلاط، على منصة اكس حيث كتب: “استيقظت أخيراً الخارجية اللبنانية من سباتها العميق، ولاحظت أن تغييراً حدث في سوريا. وهل يمكن للأجهزة الأمنية أن تفعل نفس الشيء وتعتقل كبار المسؤولين من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار؟”.


وفي الاطار نفسه، حذّر نائب طرابلسي حكومة تصريف الأعمال، “من السماح لرفعت عيد بمغادرة الأراضي اللبنانية وعدم إلقاء القبض عليه بعد تداول أخبار عن وجوده في احدى القرى العكارية إثر هروبه من سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد”.

وأضاف النائب الطرابلسي لـ”أيوب” أنّ تهريب رفعت عيد هو لعبٌ بالنار سيطال جميع المتورطين”