من المعيب بحق #الدولة_اللبنانية ومسؤوليها، و #بلدية_بيروت ومحافظتها، أن يضطر #فوج_إطفاء_بيروت للاستعانة بـ”أوتو خالد” لإنقاذ حياة المواطنين العالقين في منازلهم جراء #حريق_الحمرا.
مع العلم أن مداخيل المحافظة تزايدت مؤخرًا، وكان من المفترض تخصيص جزء منها لدعم فوج الإطفاء، وكذلك الدفاع المدني المسؤولة عنه و #زارة_الداخلية. فكلا الجهازين يعانيان منذ سنوات من إهمال مستمر من الدولة والمحافظة، حتى في ظل #الحرب الدائرة منذ عام، دون أي تحرك جاد على هذا الصعيد.
هذه الأجهزة تحتاج اليوم إلى دعم وتحديث فوري أكثر من أي وقت مضى.