رأى وزير الداخليّة السابق مروان شربل أنّه “يمكننا إقناع حزب الله اليوم في هذا الظرف بالذات بوقف إطلاق النار، ولن يكون هناك رئيس للجمهوريّة قبل وقف إطلاق النار” وأضاف شربل، في حديث لـ mtv أنّ “لا دليل حتّى الآن عن اغتيال هاشم صفي الدين في الضاحية أمس، وأعتقد أنّه لم يكن موجوداً في مكان الإستهداف ومجيء وزير الخارجيّة الإيرانية إلى لبنان بعد الغارة يمكن أن يدلّنا على أنّ الإغتيال فشل”. وتابع شربل قائلاً: “إيران أوصلت 3 رسائل عندما قصفت إسرائيل منذ يومين، الأولى هي للبنان لتأكيد دعمها ووقوفها إلى جانبه، والثانية هي للدول التي وعدت بمساعدة حزب الله ولم تساعده، أمّا الرسالة الثالثة فهي لردع تهديدات إسرائيل”، طالباً “من حزب الله ومن كلّ الأحزاب التكاتف من أجل إعادة بناء البلد، وحتّى لو انتخبنا رئيساً فهو لن يساهم في بناء البلد إذا لم نتضامن ونتكاتف”. وأشار إلى أنّ “إسرائيل تخطّط لافتعال فتنة طائفيّة ومذهبيّة من أجل إيذاء وتقسيم لبنان، وعلينا ألّا نقدّم لها هذه الذريعة”.*