الرحمة الصادقة ( وجدانيات )


 


 

بقلم  الدكتور جيلبير المجبِّرْ

أنْ تَــرحَمْ الناس يعني أنْ تكون كما أرادكَ الله .

 

أرادكَ الله معطاء ، كما الشجـــــــــــر أنْ ترحــــــــــــمَ الناس يعني أنْ تُضيفْ على ما أنعـــمَ حتى يَنْضُجَ الثمـــرُ

 

أنعم الله عليكَ يعني أنْ تُطْعِمَ الجائــــع المسكين .

 

أنعمَ الله عليكَ يعني أن تسعَ لمساعدة الفقير المحتاج والسائــــــــــــــل الحانــــــــــــي ومن عَثّروا .

 

أنعم الله عليك يعني أنْ تَضُّمَ اليتامى المتعبين ولا تقهــــــــــــــر الخلقْ .

 

أنعم الله عليكَ يعني أحسِنْ متى  قُهِرَ بني البشر .

 

لـــــــــــــــو أهمـــــــــــــلَ الله أقوامًا بِمَرْحَمَةٍ فليس يُهمِـــلُ من أبغوا ومن مَكــــروا .

 

من يَرْحَـــمْ الناس يُـــرْحَـــمُ ،

 

تلك قاعدةٌ ، فالله عـــدلٌ ، ومن آياته في الكتب السماوية القـــــــــــــــــــــــــدَرُ .