تقييم نتائج اليوم الخامس والعشرون للحرب البرية


الوضع العسكري.

قيام العدو الاسرائيلي بالرد على الضربة الإيرانية والتي وصفها الأخوة الايرانيون بانها ضعيفة (والحمد لله) ولم تُحدث اي خسائر ملموسة، مما يؤشر بعدم نية إيران بالرد على الضربة واعتبار السجال الصاروخي قد انتهى!
لا تزال المقاومة ثابتة في مواقعها وانزال الخسائر البشرية الكبرى الكبيرة في جيش العدو بقتال استشهادي
يحاول العدو اختراق خطوط الدفاع من محور (العديسةالطيبةدير سريان) للوصول الى وادي الحجير عبر ممر بعمق سبعة كلم وعرض 2 كلم لإضافة اوراق قوة قبل وقف اطلاق النار.
-ستكون الأيام القادمة ساخنة، لإصرار العدو والوصول الى الليطاني في اكثر نقطة واصرار المقاومة على افشال مخططه .
لا يزال العدو يمارس العقاب الجماعي لأهل المقاومة بتدمير البيوت والبنايات لإلحاق الخسارة المادية والاذى النفسي .
الوضع السياسي .
لا جديد على مستوى وقف النار سوى بعض اشاعات التفاؤل دون اي مؤشر ملموس وبانتظار ان يأتي هوكشتاين بالخبر اليقين من العدو الإسرائيلي.
تزايد الحراك السياسي ضد المقاومة وإيران لاتهامها بالتدخل في لبنان مع اغماض العينين عن كل المتدخلين العرب والغرب والاميركيين ولا سيما العدو الاسرائيلي بحربه وجرائمه .
يحاول بعض من أيد ووافق على ربط وقف النار في لبنان بغزة ان ينسحب من مواقفه السابقة وتحميل المسؤولية (للسيد الشهيد) والمقاوم .
الوضع المعنوي والإغاثي.
تزداد مشاكل النازحين بعد تزايد اعدادهم بعد ما قصف العدو مناطق جديده كالأوزاعي والوردانية وغيرها
لم تبادر الدول العربية، لإرسال المساعدات بالشكل المطلوب كما تفعل مع دول أخرى.
النتائج.
يبقى الميدان والصمود الاسطوري للمقاومين هو باب الامل الوحيد لفرض التفاوض ووقف النار.
عدم الرد الايراني وتجميد السجال الصاروخي يريح العدو ويعطيه الفرصة لتركيز قواته وادارة المعركة نحو جبهه لبنان.
-ما انجزته المقاومة رغم ظروفها الصعبة واستشهاد قياداتها ورمزها يعتبر اعجازا ميدانيا ونصراً الهيا بالدعاء ومظلومية اهلها الذين يقاتلون وحدهم وينزحون وحدهم ويستشهدون وحدهم.