جال وزير الاعلام الدكتور زياد المكاري في النبطية واستهل جولته بزيارة امام ومفتي النبطية الشيخ عبد الحسين صادق بحضور ممثل النائب محمد رعد علي قانصو المسؤول المالي المركزي لحركة أمل باسم لمع ورئيس نادي الشقيف في النبطية أكرم فران ، نائب المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم الجنوب حسن سلمان ، والمسؤول التنظيمي لحركة أمل في منطقة النبطية الأولى علي طراف ونجل الشيخ صادق مظفر صادق وعضو قيادة منطقة النبطية في أمل حسن بعلبكي وفاعليات
ورحب الشيخ صادق بالوزير المكاري على ارض النبطية التي تعرضت بألامس لاعتداء إسرائيلي ،مثنيا على دوره في وزارة الاعلام كرجل وحدوي ووطني بامتياز ، وقال اننا نريد لبنان وطنا جامعا لمختلف الطوائف والمذاهب على أساس التنوع والتكامل والمحبة ليشكل بلد رسالة كما قال البابا يوحنا بولس الثاني ان لبنان بلد رسالة ، ان لبنان بلد جامع للاديان والى جانبنا تقوم دولة عنصرية مجرمة هي الكيان الغاصب لارض فلسطين .
وقال الشيخ صادق من اجل ان ينهض لبنان بمؤسساته يجب ان يقتدي بالهامة الوطنية الكبيرة وهي الامام السيد موسى الصدر في ان نجتمع ونتحاور ونتفاهم ونعيد الحياة الجميلة الى البلد الجميل .
ورد وزير الاعلام معربا عن فخره لوجوده على ارض المقاومة في الجنوب والنبطية وأنا أشكر سماحة الشيخ صادق على استضافتك لي في بيتك ، ونحن واجباتنا ان نزور الجنوب في هذه الظروف وبكل تواضع أنا اول مسؤول حكومي زرت الجنوب في 13 تشرين وزرت مارون الراس الموقع المتقدم وهذه قناعة تربيت عليها فلبنان واحد وليس لبنانات كما يقولون ونحن مؤمنون بهذه الفكرة وكل من لا يؤمن بنهج الامام موسى الصدر يكون بعيدا عن فكرة لبنان الرسالة ، لقد تفاجأت بكل ما قاله الامام موسى الصدر لا يوجد رجل دين بأي طائفة تحدث كلاما عميقا وبنظرة بعيدة لتركيبة البلد وهو من الناس الذي عرف ماذا سيحدث في لبنان والمنطقة وشعر بالخطر الذي يمكن ان يداهم لبنان وهو ذهب بعيدا في رؤيته ويشبه ما قاله البابا يوحنا بولس الثاني من ان لبنان وطن رسالة ولو تعمقنا بكلام الامام الصدر لكانت حلت نصف مشاكلنا ونحن بالفكر والممارسة وولاءنا للوزير سليمان فرنجية ، ولغة الحوار التي نحن بحاجة ماسة لها التي يدعو لها دولة الرئيس نبيه بري فعندما تقفل كل الأمور لا يبقى عندك الا الحوار وممنوع رفض الحوار وهناك اطراف سياسية تقول نرفض ان يكون الحوار عرفا وانا بما أمثل من فريق سياسي موجود واقصد الوزير فرنجية نحن ضد ان يكون الحوار عرفا ونقول عندما لا يكون هناك حل لا يجوز ان لا نجلس مع بعضنا لنفتش عن الحلول التي تناسب البلد وفي النهاية الفقر والهجرة والخطر على الجميع ونحن من الممكن ان لا نكون في مركب واحد انما نحن في عاصفة واحدة .
وشكر فران الشيخ صادق على استضافة معالي الوزير وهذا البيت هو بيت المحبة والوحدة والوئام .