بعد تصريحات النجم السوري حسام جنيد .. نضال الأحمدية ترد بشدة

 



اثار النجم السوري حسام جنيد موجة من الجدل بعد تصريحاته المثيرة حول فناني لبنان، والتي أشار فيها إلى أن فناني لبنان لم يكن ليبرزوا لولا الدعم السوري. هذه التصريحات لم تمر مرور الكرام، حيث اعتبرها البعض استفزازية وأثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتباينت الآراء بين مؤيد ومعارض، مما جعل هذا الجدل يتصدر حديث المتابعين.



نضال الأحمدية ترد على حسام جنيد بغضب

الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية لم تتأخر في الرد على تصريحات حسام جنيد، حيث أظهرت غضبها بشكل واضح في مقابلة تلفزيونية حديثة. وقالت الأحمدية: "هيداك القزم بيقول فناني لبنان لو ما سوريا ما بينوا، وكنتوا محتلين لبنان من 1970 للـ 2005.. عم تاكلونا لحم وترمونا عضم."


وتابعت: "متل ما باسم ياخور، الفنان الكبير، قال بكل بساطة ما بيهمه لبنان بس بتهمه سوريا، فاسمحولنا ما بتهمونا ولا نتفه، ما بتهمني سوريا بيهمني لبنان، متل الوطنية اللي عند الفنان السوري، نحنا كمان عنا وطنية".


انتقاد الأحمدية للفنانين اللبنانيين ودعوتهم للدفاع عن وطنهم

في ردها، لم تكتفِ نضال الأحمدية بتوجيه الانتقاد لحسام جنيد فقط، بل توجهت بانتقادها الحاد للفنانين اللبنانيين الذين اختاروا الصمت تجاه هذه التصريحات. وقالت: "ليش خجلانين؟ ليش خايفين؟ مش قادرين تستغنوا عن كم Fan وتدافعوا عن وطنكم؟ نحن بحرب وجود وحرب هوية."


كما دعتهم إلى التحلي بالشجاعة والدفاع عن وطنهم في وجه التصريحات المستفزة، مشيرة إلى أن هذا الصمت يعكس موقفاً ضعيفاً وغير مقبول في ظل التحديات التي تواجهها الهوية اللبنانية.


نضال الأحمدية توجه انتقادات لاذعة للفنانين الصامتين

لم تكتفِ الأحمدية بالتعليق على تصريحات حسام جنيد فقط، بل هاجمت بقوة الفنانين اللبنانيين الذين لم يتخذوا موقفاً واضحاً. وختمت حديثها بالقول: "كل فنان بيضل صامت هالصمت المريب، يعني حقير وخاين." وأضافت: "بس المصيبة انو نحنا ما عنا فنانين بيجرأوا يدافعوا عن وطنن.. كلكن الساكتين بلا شرف وبلا كرامة."


ردود فعل الجمهور وموقف الفنانين اللبنانيين

بعد تصريحات نضال الأحمدية، ازداد الجدل بين المتابعين، حيث عبر الكثيرون عن دعمهم للأحمدية وموقفها الحازم، فيما انتقد آخرون استخدام اللهجة الحادة في الرد على حسام جنيد. وبالرغم من ذلك، لم يصدر حتى الآن رد رسمي من الفنانين اللبنانيين الذين تمت الإشارة إليهم، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانوا سيستجيبون لدعوة الأحمدية أم يفضلون الحفاظ على الصمت.