رعب في الأشرفية… "وينيه الدولة"؟

 

علم موقعنا أن عمليات السرقة من المنازل في الأشرفية تتزايد، كما عمليات النشل في شوارعها، في وضح النهار والليل. ويبدو أن المرتكبين يستفيدون من خلو بعض المنازل في الأشرفية من أصحابها بسبب سفر أو لقضاء فصل الصيف في البلدات والقرى الريفية، كما أن الدراجات النارية تسرح وتمرح، وخصوصًا في الليل من دون حسيب أو رقيب، فيمتهن أصحاب الدراجات التي تكون مسروقة، حرفية النشل. ومنذ أيام تعرضت سيدة للنشل قرابة الساعة الثامنة مساء في محلة مار نقولا قرب سوبر ماركت دفوني، ونجح السارق في التواري عن الأنظار فيما ظلت السيدة تستجدي مَن يساعدها لملاحقة المعتدي.


كذلك علم موقعنا أن سرقات نشل حصلت أمس في شارع مونو بعد خروج سيدتين من مطعم terrible prince، وأول من أمس أمام فندق albergo في شارع عبد الوهاب السوديكو، كذلك في شارع التباريس حيث تم نشل حقيبة سيدة. كما تمت سرقة ٤٠٠٠ دولار من منزل في شارع جورج زيدان. وتم إبلاغ القوى الأمنية عن هذه السرقات والتحقيقات جارية بشأنها.


ويبدو أن المنطقة التي يُعتقد أنها الأكثر أمانًا، بات الأمن فيها سائبًا وسلامة المواطنين مهددة.


 وعلم موقعنا أن عدة عائلات اتصلت بنواب المنطقة وفعالياتها الحزبية لاتخاذ الإجراءات الضرورية للوقوف بوجه الفلتان الأمني والتصدي، خصوصًا في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان المهدد بحرب كبرى. ويبدو أن وطاويط الليل يستفيدون، من إنشغال الناس بهموم الحرب ونتائجها وهم يسرحون ويمرحون من دون حسيب أو  رقيب



السياسة