الحرب الضروس التي لا معنى لها سوى التدمير



أمانة الإعلام المركزية 
                           صدر عن مكتب الإعلام المركزي للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي نصه : 
إزاء هذه المرحلة القذرة من الحرب بين "حزب الله " الموالي لإيران ودولة إسرائيل القائمة على أجزاء من الأرض اللبنانية حيث السيادة تنتهك والناس تموت جرّاء عمليات القصف التي تُمارس من كلا الطرفين ، ونظرًا لحقن الدماء البريئة وعملاً بالقوانين الدولية يُطالب الدكتور جيلبير المجبر كل أمم العالم ووكالات إنفاذ القانون في الدول الأعضاء أن تعمل للجم التهديدات الإرهابية التي تطال المدنيين والمناطق الآمنة خصوصا في هذه الفترة لناحية ما حصل من تفجير بعض الأجهزة للحزب والتي طالت الآمنين المدنيين أثناء مرورهم في الشارع. إنّ حجم التعقيدات التي إتسمت بها هذه الحملة المبرمجة من قبل دولة إسرائيل وتزامنا مع فراغ النظام الدولي الأميركي وتحضُّره للإنتخابات الرئاسية هو سوء إستعمال التكنولوجيا خصوصا تكنولوجيا الإتصالات التي تستعملها دولة إسرائيل في حربها ضد حزب الله . إننا نطالب في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة تعاون المجتمع الدولي مع اللبنانيين الشرفاء وأن يكون التعاون حاسما في حسم هذه الآليات العسكرية التي أضرَت بالمدنيين والتي تسببت في الدمار والموت في ظرف دقيق وخطير حيث لا إمكانية للطبابة ولا الأدوية متوفرة ولا المستشفيات قادرة على القيام بواجباتها الطبية ، إنّ المجتمع الدولي مطالب بإيجاد آليات تنسيق وطنية دولية تنخرط فيها جميع السلطات والجهات الدولية الفاعلة لإيقاف هذه الحرب وكبح جماح كل من حزب الله ودولة إسرائيل والجمهورية الإسلامية الإيرانية لأنّ الساحة اللبنانية ليست ساحة لتبادل الرسائل ولا الشعب اللبناني مجرد أرقام يُغتال من الحين والآخر فداءًا عن هذا أو ذاك . إنّ الدكتور جيلبير المجبر يدق ناقوس الخطر ويحمل مجلس الأمن كامل المسؤولية ويُطالبه بالتدخل الفوري لإيقاف هذه الأعمال العسكرية وإنقاذ الشعب اللبناني من هذا الآتون المدمر .
إنّ الدكتور جيلبير المجبر وبعد الإجتماع الإستثنائي الذي عقده في دارته الباريسية وأمام هول الماساة التي تضرب الجمهورية اللبنانية المٌشلعة يعتبر أنّ هناك أزمة وجودية مدمرة ، وهو ما لا يستطيع أحد نكرانه من مسؤولية المجموعة السياسية الحاكمة والمُضاف إليها بعض رجال الدين ، وليكن معلوما أن هناك مجموعة سياسية تحاصصية وهي مسؤولة عما يحصل في البلاد وخرابها . إنّ المؤسف أنّ هذه المجموعة ما زالت تتمسّك بمواقعها الغير شرعية والتي تعطل الدستور والقوانين ، وتناور في مطالبتها بتطبيق القوانين علما أنها تسعى جاهدة للإجهاز على ما تبقى من مؤسسات رسمية وسرقة أموال الناس. المؤسف أنّ هذه السلطة الجائرة تستدرج بعض الناس وتدخلها في صراعاتها وتطلب منها دعمها حيث تواصل مسيرة تحاصصها وتمارس الهرطقة الدستورية ومسارها السياسي التشويهي ، مما أدى إلى إنزلاق بعض "المعترين" معها وأرغمتهم على المضيّ في سياساتها الشيطانية . إنّ الدكتور جيلبير المجبر يُطالب هؤلاء الغيار "المعترين- الأبرياء " الخروج الآمن من هذا المسار وعدم تغطية سلطات الأمر الواقع بإعلانها أنها خرجت من لعبة هذه المنظومة القذرة وتتهيأ لتبرأة نفسها من كل أفعالها التي تتناقض وأحكام الدستور والقوانين المرعية الإجراء .
أمام هذا الواقع المرير وخطورة المرحلة الراهنة إن الدكتور جيلبير المجبر يعتبر أن المخرج السليم لهذه الأزمة هو الخيار الديمقراطي ، وإنّ أي تأخير في سلوك حياة سياسية ديمقراطية تقوم على الأسُس الدستورية ستتحمل مسؤوليته رئاسة الحكومة (حكومة تصريف الأعمال – ورئاسة مجلس النواب والمجلس النيابي ) لكونهما السلطة الشبه شرعية المناط بها دستوريا ممارسة النظام ،لذا إن الدكتور جيلبير المجبر يُطالب تلك السلطتين وبالتعاون مع المجتمع الدولي والطبقة السياسية الحرة العمل على إجراء الإنتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة وعي وعمل صادقين لإنقاذ لبنان من هذه المعمعة، وفي هذا الإطار سبق وأن أعلن الدكتور جيلبير المجبر أن لديه رغبة في الترشح لرئاسة الجمهورية وقد أعلن ذلك عبر عدة مقالات تضمنت برنامجه الإنتخابي عبر وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والأجنبية . إنّ الدكتور جيلبير المجبر يضع كل طاقاته في تصرف الجمهورية اللبنانية ومؤسساتها الشرعية والشعب اللبناني ويسخر كل طاقاته في حال وصل لسدة الرئاسة لإرجاع رونق الجمهورية إلى مكانته الطبيعية إن مكّنته الظروف الحالية للوصول إلى سدو رئاسة الجمهورية .
                                                      الدكتور جيلبير المجبِّرْ