صدر عن أمانة الإعلام المركزية البيان الإستثنائي التالي نصه

 


بأسف ولوعة وصل إلينا خبر إستهداف أمين عام حزب الله ، ذاك الشخص وإن كنا على خلاف سياسي – فكري معه ، كان الرمز المجاهد في سبيل معتقداته وأفكاره تلك التي ورثها عن مبادىء الدين التي تنشقها وعَمِلَ لها . 

إننا نعتبر أن هذه الجريمة النكراء : جريمة مستهجنة ومدانة بكل المقاييس الأخلاقية والإنسانية والقانونية من قبل سلطات دولة إسرائيل التي لا تعرف معنى الديمقراطية .

تأتي هذه الجريمة في ظل صمت وتآمر بعض القوى التي كان من المفترض أن " تحمي ظهر المقاومة " على ما كان يردّد الأمين العام ... نحن في زمن قوى تدّعي العفة في السياسة والنُبُلْ في التعاطي وهي فعليا تعمل على تزكية الصراعات القائمة على أسس عرقية ومذهبية ودينية .

إن هذا الإستشهاد يمثل النبراس للقوى التوّاقة للحرية والعدالة الإجتماعية والسلام بين الشعوب ، نعم إن الشهيد حسن نصرالله حلّق بفكره وفلسفته خارج أسوار المصالح الخاصة ودفع الثمن العالي .


رحم الله كل الشهداء وأسكنهم فسيح جناته 


                                                        تعازينا الصادقة للجميع 


                                                      

 الدكتور جيلبير المجبِّرْ